تبآ للغرور...تبآ..
تسهر أعين العشاق الهائمة بالعآلم الوردي لتتلذذ بإجابة الضياء الكاسر لخيوط العنآء لتصبح أتعآبنا مجرد
محطات تحرق اشواقنا المنتظرة .نتذوق طعمها عند رحيلها..
فعظيم هو الحب ..سهل ممتنع و مزيج عكر من عواطف فياضة.وقرارات عميآء.تحرق فؤآد العاشق
المسكين.تحت انعكاس الضوء الساطع ببريقه الجذاب.
دوآءه دآء يشفي قلوبنا مره و يمرضها مرات عديده....
احساس صادق بتعلق قلبك بشخص تجذبه مركبآت الهوى إليك أنت وحدك ..دون سواك .
ففي كل لحظة تذكر توأم روحك و أكسجين انفاسك...تظل ساعآت وساعآت تهيم بذاك الفضآء..دون أن
تشعر بنزف الخلايا الدمآغية وتعطشها لوقت نومها..المسلوب..
فمحبوبي صانع لأجسام مضادة..ألقي اليه مصاعبي ليجد لي حلولا دون عصيان غروري..
فمغرور أنا لاني اغتر بذكائي و اغتر أنا لاني اعيش بعالمي..
غيرة و غرور ...تصادم عنيف بين أمواج العظمة وصخور العاطفة .
كم اغار عليك فحبي لك يؤكد ذلك .. اتجاهل النقد الصريح لأهيم بخيالاتي الرومنسيه ..نحو النقطة
السوداء في عالم الضبابية ..
إن كان غروري نقطة ضعفي فلا مبرر لغروري .
ليتني لم أعرف ما هو الغرور ..فهو من جعلك تخفي حبك لشخص بادلك الشي نفسه ..في وقت قد سبقك
فيه بإعلان حبه لك ..فلماذا.? حبيبي يسيطر عليك الخيلاء بزجاجة تكسوها الورود بعذوبتها ورقتها..
هل لأني مغرور..أم أنك وجدت أن حبي لك هو نقطة ضعفي.
هيا أكسر الزجاجه..
هيا حبني بلا عقد ..بلا غرور يستحق العناء ..
فلا غرور مع الحب .. أسطرها لتبقى خالدة ...تبا للغرور...تبا .